الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الطيب العقيلي يكشف وثيقة تؤكد دعم رابطات حماية الثورة للمرزوقي

نشر في  18 ديسمبر 2014  (16:18)

وجّه الطيب العقيلي عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد، رسالة الى رئيس الحكومة المهدي جمعة كشف فيها وثيقة قال انها صادرة عن دائرة الاستعلامات التابعة للادارة العامة للمصالح المختصة، تكشف أن رابطات حماية الثورة يدعمون المنصف المرزوقي في حملته الانتخابية ولديهم نيّة للاعتداء على مقرات نداء تونس ورئيسه الباجي قائد السبسي.

واتّهم العقيلي أطرافا من وزارة الداخلية سعت الى التستّر على هذه الوثيقة حتى لا تصل الى وزير الداخلية، وجاءت الرسالة كالاتي:

الى السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة المؤقة المحترم "
تحية وبعد اضع امامكم هذه الوثيقة االرسمية الصادرة عن ادارة الاستعلامات التابعة للادارة العامة للمصالح المختصة والتي تكشف برنامج ما يسمى برابطات حماية الثورة في اطار مساندتهم للمرشح للانتخابات الرئاسية السيد محمد منصف المرزوقي حسب الوثيقة٠
 
وكما تبين الوثيقة النسق التصاعدي لحملتهم بدءا بالكتابة على الجدران الى الخروج في مسيرات انتهاء باعمال عنف التي قد ينتهي بعمليات ارهابية تطال قيادات من نداء تونس وعلى رئسهم السيد الباجي قائد السبسي المرشح للانتخابات الرئاسية و كذلك استهداف مقرات رسمية ووووو٠٠٠وذلك دائما حسب الوثيقة. 

السيد رئيس الحكومة المحترم 
نجد في اسفل الوثيقة توصية بابلاغكم محتوى هذه الوثيقة و هنا مقصودي من هذه الرسالة 
فأمّا مصالح وزارة الداخلية لم تُبلغكم بهذا التقرير وبخطورته وأنا اميل الى هذا التفسير لما عودونا به البعض من مسؤؤلي وزارة الداخلية الذين لا ولاء لهم الا لحركة النهضة ودليلي على ذلك ان افراد هذه الجمعية المنحلة قانونا لا زالوا يجيشون الشارع بخطابهم العنيف يزرعون الفتنة ويرهبون الناس ويهدّدون باشعال الحرب في تونس في حال انهزم مرشحهم اي السيد محمد المنصف المرزوقي.
وأما قد أبلغوك بهذه الوثيقة وبمحتواها الخطير ولم تتخذوا الاجراءات الأمنية والقضائية المناسبة وتتحملون بذلك المسؤولية الاخلاقية السياسية والقانونية لما قد يحصل لا قدر الله لأنكم لم تتمكنوا من اتخاذ الاجراءات اللازمة لردع هؤلاء المارقين عن القانون وهذه الفرضية لا اتصورها سيدي رئيس الحكومة لما عرفناه عنكم من حرص على مقاومة الارهاب والعنف المادي و المعنوي وحرصكم كذلك على انجاح العرس الانتخابي وتسليم الامانة لمن اختاره الشعب.
أودُّ في الأخير سيدي رئيس الحكومة أن تتخذوا الاجراءات المناسبة لمحاسبة من أخفوا عنك هذه الوثيقة أو اصلاح الأخطاء ان كنتم على علم وردع هؤلاء المارقين عن القانون بما يسمحه لكم القانون"